الحرق المرسيري هو عملية نسيجية خاصة تجمع بين عمليتين: الحرق والمرسيري.
تتضمن عملية الحرق تمرير الخيط أو القماش بسرعة عبر اللهب أو فركه على سطح معدني ساخن، بهدف إزالة الزغب من سطح القماش وجعله ناعمًا ومتساويًا. خلال هذه العملية، وبسبب الالتواء والتشابك المحكمين بين الخيط والقماش، يكون معدل التسخين بطيئًا. لذلك، يؤثر اللهب بشكل رئيسي على الزغب الموجود على سطح الألياف، محرقًا الزغب السطحي دون إتلاف القماش.
عملية المرسرة هي معالجة الأقمشة القطنية تحت التوتر من خلال عمل الصودا الكاوية المركزة، مما يتسبب في فجوات الرابطة الجزيئية وتوسع خلايا ألياف القطن، وبالتالي تحسين لمعان أقمشة ألياف السليلوز، وزيادة قوتها واستقرارها الأبعادي، والقضاء على التجاعيد على سطح القماش قبل المعالجة، والأهم من ذلك، تحسين قدرة امتصاص ألياف السليلوز للأصباغ، مما يجعل لون القماش موحدًا ومشرقًا.
Post time: أبريل . 01, 2024 00:00